لا تعود

تعلم أن ذكراك تؤلمني

وكلما هيئ لي أني نسيت

تعود أنت فتذكرني

لا أرى لعودتك سبب...وهذا ما يؤرقني

فهل ستظل إلى الأبد ألمي

اتمنى أن أنساك...فأنسى الألم وانسى زمني

واعش في زمن آخر لا اتذكر فيه شئ

سوى أني أريد أن اعش أملي

فأعلم أن أبواب قلبي وغفرانه

قد أغلقت أمام عنادك وتماديك في جرحي

ولن تفتح إلا للأمل والحياة

وحسن ظني بالله

فهو ربي يمهل ولا يهمل

    

يا بحر الحياة

إلى متى يا بحر الحياة ستظل أمواجك عالية

وإلى متى سأظل تائهة....وأعاني من مواجهتك

ابحث عن راحتي وسعادتي بين ثناياك

ولكني في الأغلب اخطئ مكانهما

ولا أعرف هل هذا من قلة خبرتي ومعرفتي بأسرارك

أم هذا نصيبي معك إلى الأبد......

ليست أحلامي ككل البشر....أن أصارع أمواجك واتحداها

فلست من ذاك النوع من البشر الطامع أو المغامر

ولكني احلم فقط....بأن افهمك واعيش في سلام معك

فهل حلمي مقبولاً أم هو من دروب المستحيل؟؟؟؟

أنت طوق نجاتي

لم اكن اتخيل أن وجودك بحياتي سيصبح بهذه الدرجة من الأهمية ولكنك في النهاية أصبحت جزء مهم في تفاصيل حياتي اليومية...كم كنت اتشوق لوجودك هذا واحلم بتفاصيل حياتي ورونقها الذي اعيشه معك الآن...كم تغمرني السعادة لكل كلمة أو إيماءة منك ولو كانت بسيطة فإنها تشعرني بأني أميرة مدللة...دخلت حياتي فكنت كالبستاني الذي يزرع الورود والأزهار في أرض قاحلة ارهقها اليأس من عدم أملها في إيجاد الماء الذي يحيها...فزينت حياتي بزهور الأمل والإهتمام والإحترام والتقدير...انستني الملل والضجر اللذان كنت اعانيهما منذ سنين طوال

فقد أصبحت اعيش معك يومي ولا افكر في أمس يعذبني ولا غد يقلقني بل أصبح تفكيري في الغد ممزوجا بالأمل والفرحة في استقباله فقط لأنه سيكون معك...فمعك بدأت اتعود على احاسيس لم أعهدها من قبل...قفد نسيت الألم...والدموع التي كنت اذرفها كل ليلة على وسادتي...والخوف الذي كان يتملكني دائما مع كل شئ جديد في حياتي...وها أنت جديد جميل اضاء حياتي ولكن معك الاحساس مختلف..لا أعلم لماذا ولكنه مختلف وهذا هو المهم.فعند تفكيري في كل احساس برئ وجميل في داخلنا وعند قراءتي لكل كلمة ترسلها لي اشعر بقشعريرة وفرحة جميلة بداخلي....ولكني لا اجد تفسير أو تحليل أو مسمى واضح لما اشعر به وهذا أكثر ما يسعدني ولا يسألني أحد كيف أو لماذا...لأني فعلا لا اجد إجابة واضحة بداخلي غير أني لم اشعر بهذا الشعور من قبل

لا تذهب هذا المساء

لا تذهب هذا المساء

فإنها أمسيتي معك....ذكرى يوم مولد عشقنا وأجمل لقاء

يوم مولد أول شرارة للسعادة...وإختفاء الشقاء

حلمي الوحيد معك هو البقاء

عدني بأن تبقى معي حتى الفناء

فقلبي بدونك كقطعة سكر قاربت على الذوبان والإختفاء

ولكني اريد من قلبك فقط...الإخلاص...الأمان والإحتواء

النفس المعذبة

كنت اخدع نفسي

وادركت حقيقتي في عيون الناس

احس أحيانا إني ابحث عن شئ مستحيل الوجود

وهذا كله يشعرني بإحباط وضيق شديد

ربما اقسو على نفسي أحيانا

وأحيانا آخرى يشعرني الناس بأن احساسي خاطئ

ولكن هذا أفضل بكثير

من خداع نفسي وإحساسي بالشفقة عليها

إيقاع حياتي

لم أعد اكترث لما يحدث من حولي

ليس لأنه لا يستحق الاهتمام

ولكني سئمت ومللت دوري في هذه الحياة

اعيش مع ذكرياتي المؤلمة وأوهامي وأحلامي

.....المؤجلة إلى أجل غير مسمى

أحيانا احس براحة لبعدي عن زخم الحياة المرهق

وأحيانا آخرى امل من وحدتي وحبس نفسي داخل خيالاتي المؤلمة

يتكرر ذلك دائما ولكني في النهاية اتساءل

إلى متى سيظل القلب يخفق ألم؟؟؟

كفاك

ليس من الضروري أن تصرخ بوجهي كي أعرف أنك موجود بحياتي

ولكنني سوف أتيقن ذلك بالحنان والعطف....والتفاهم والإهتمام

فليتك تبني جسرا من التواصل بينا

بدلا من أن تبني أنفاقا مظلمة

يصعب من خلالها وصول كلا منا للآخر